29 سبتمبر، 2019


  •  مدن إماراتية تتحول بالكامل الى مدن ذكية حقيقية

  • الامارات في السنوات الأخيرة كأكبر مستثمر على مستوى الوطن العربي في مجال المشروعات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي والتقدم التكنولوجي

 

29 سبتمبر 2019

قسم أبحاث مركز (MenaCC)

ملخص التقرير : بحلول عام 2020 تصبح دولة الامارات أكثر الدول العربية اعتمادا على الذكاء الاصطناعي. اذ تسارعت وتيرة تحول مدن إماراتية بالكامل الى مدن ذكية حقيقية. ومع ظهور مشاريع المدن الذكية الجديدة في دبي في أوائل العام الجاري، يزيد الاعتقاد بتحول دبي الى المدينة الأذكى في العالم مطلع العام المقبل. وتتبع أبو ظبي نفس المسار، وتنافس دبي على سرعة التحول الى مواصفات المدينة الذكية مستفيدة من الاستثمار في جميع أنواع الحلول الرقمية.

وتزامنا مع تنظيم أكبر معرض عالمي “اكسبو2020 دبي”، تعزز الاستثمار في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ما سيمكن الامارات من أن تصبح أكبر حقل تكنولوجي في العالم العربي. وقد أسهمت سنوات الاعداد لتنظيم “اكسبو 2020 دبي ” والذي يعتبر ملتقى دوليا للابتكار، في تعزيز توجه الامارات للريادة التكنولوجية عربيا، اذ تحولت اليوم الى أكبر مستثمر في المشاريع التكنولوجية المرتبطة بالذكاء والبحث العلمي والابداع والابتكار واستشراف حياة المستقبل.

ومع حلول العام المقبل تستعد الامارات لأن تصبح أول بلد عربي تنطلق منه مهمة استكشافية للفضاء، وتحديدا الى كوكب المريخ، وكذلك أول بلد عربي يستعد لتصنيع الروبوتات، وأكثر وجهة عربية تستقطب مشاريع الاستثمارات التكنولوجية. ومع استكمال مشاريع كثيرة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، من المرجح أن تكون البنية التحتية ووسائل التنقل وكذلك الخدمات الحكومية في الامارات الأكثر ذكاء بين نظيراتها في الدول العربية. ومن المنتظر أن يزداد شعور المقيم في دولة الامارات باختلاف نمط حياته ودخوله عصر المعاملات اللاورقية في ظل تسارع وتيرة تفعيل الحكومة الذكية بالكامل.

وحسب دراسة أعدها مركز الشرق الأوسط للاستشارات السياسية والاستراتيجية (MenaCC) حول تطور الاعتماد على التكنولوجيات الذكية والذكاء الاصطناعي في العالم العربي، تصدرت الامارات قائمة الدول العربية في مسار التحول التكنولوجي، وربط هذا التحول بحياة الانسان من خلال زيادة الاعتماد على التقنيات الحديثة الذكية. وفي ظل سعي الامارات لاستقطاب استثمارات في مجال تقنيات المستقبل من المرجح أن تصبح مركزا إقليميا لتصنيع تقنيات الذكاء الاصطناعي بفضل تعزز أداء البحث العلمي. اذ تصدرت الامارات في السنوات الأخيرة على مستوى العالم العربي مؤشر عدد الباحثين بالنسبة لعدد السكان، وكذلك حققت الريادة على مستوى مؤشرات البنى التحتية الذكية والذكاء الاصطناعي واستكشاف الفضاء والحكومة الذكية والمعاملات اللاورقية والتجارة الالكترونية والطاقة الذكية.

وتتنافس دبي وابوظبي على ريادة قائمة أذكى مدن العالم من ناحية البنى التحتية والمعار واستخدام الطاقات النظيفة والمتجددة، والاستثمار في العلوم والبحث واستشراف المستقبل. وبرزت الامارات في السنوات الأخيرة كأكبر مستثمر على مستوى الوطن العربي في مجال المشروعات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي والتقدم التكنولوجي والتي تستهدف تسهيل حياة المواطن. فبفضل تعزيز الاستثمار في مراكز الابداع والابتكار وتنفيذ مشاريع عملاقة في مجالات مختلفة معتمدة على التقنيات الذكية، وكذلك بفضل استثمار ضخم في جودة التعليم واستضافة أهم فروع الجامعات العالمية، واستقطاب أهم مؤسسات البحث العلمي وبيوت الاستشارات الدولية، وتوظيف الكفاءات، وصولا الى استكمال البنية التحتية الذكية، تتبوأ الامارات مصاف أذكى الدول العربية من الناحية التكنولوجية والتعليمية ونوعية الاقتصاد الذي يعتبر الأكثر تنوعا وتنافسية في الشرق الأوسط وباقي الدول العربية.

وحققت الامارات قفزة نوعية في استشراف المستقبل من خلال التوجه لزيادة الاستثمار في الجيل الجديد من تقنيات الذكاء الاصطناعي سعيا للتحول تدريجيا الى مركز إقليمي لتصنيع وترويج تقنيات المستقبل وعلى رأسها الروبوتات ووسائل التنقل الفضائية وذاتية القيادة وتقنيات البنى التحتية الذكية. ومع تسارع النقلة التكنولوجية في الامارات، من المرجح ان تصبح منافسا قويا لإسرائيل التي تعد أكبر مستثمر في قطاع التكنولوجيا في الشرق الأوسط.

الأولى عربيا في استشراف المستقبل والبحث العلمي

حقق تنظيم إكسبو 2020 دبي” فوائد كبيرة للإمارات من خلال سرعة تحول أهم المدن الإماراتية وخصوصا دبي الى مدن ذكية مستعدة لاستضافة فعاليات أضخم تجمع عالمي سيعرض تجارب الاعتماد على التكنولوجيات الجديدة واستشراف فرص يمكن أن تشكل فارقاً في حياة البشر في المستقبل، في الوقت الذي سيتحول فيه موقع الحدث العالمي إلى مدينة ذكية للابتكار[1]. وقد ضاعفت الامارات من جهود التحول الى مركز تكنولوجي إقليمي ليس فقط من اجل إنجاح “اكسبو دبي” ولكن من أجل تحقيق هدف استراتيجي ضمن رؤية الدولة المستقبلية والمتمثل في تنويع اقتصاد البلاد والاعتماد على اقتصاديات المعرفة وإنتاج تكنولوجيات المستقبل.

واعتمدت الامارات على دعم الاستثمار في البحث العلمي والتعليم من اجل استشراف تحديات المستقبل ورفع مستوى الوعي والذكاء وخلق موارد تنموية جديدة. فحسب آخر احصائيات متوفرة على قاعدة بيانات البنك الدولي و”اليونيسكو” شهد عدد الباحثين في الامارات قفزة كبيرة. اذ رصدت احصائيات “اليونيسكو” لعام 2015 نحو 2400 باحث[2] على كل مليون نسمة في الامارات. وبذلك تأتي الامارات في المرتبة الأولى عربيا وخليجيا في عدد الباحثين على كل مليون نسمة.

وحصلت الإمارات العربية المتحدة منذ 2015 على تصنيف أكثر الدول العربية تقدما في تطور النظم التعليمية وخصوصا في مجال العلوم وذلك في تقرير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية[3] حول المهارات الأساسية للطلبة في دول مختلفة في العالم، ويركّز التصنيف على تقييم الجودة والإنصاف والكفاءة في النظم المدرسية بناءً على نتائج اختبارات أجراها أكثر من نصف مليون من التلاميذ في 72 دولة حول العالم بهدف تحديد خصائص النظم التعليمة عالية الأداء.

وبفضل سياسات التشجيع على البحث العلمي والمعرفة والابتكار، تستعد الإمارات تستعد لدخول السباق العالمي لاستكشاف الفضاء الخارجي عبر مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، حيث يقوم مركز محمد بن راشد للفضاء ببناء وتطوير مركبة الاستكشاف الفضائية “مسبار الأمل” الذي سيكون أول مسبار عربي يتم إطلاقه لاستكشاف كوكب خارجي في عام ٢٠٢٠. وسيتم ذلك تحت إشراف وكالة الإمارات للفضاء وبتمويل مباشر منها[4]. كما تعززت استثمارات الإمارات في تقنيات الفضاء، بما في ذلك الاستثمارات في الأقمار الصناعية، ونظم خرائط ورصد الأرض، وأطلقت الإمارات العربية المتحدة الى اليوم أربعة أقمار صناعية تدور حاليًا حول العالم[5].

وتخطو الإمارات خطوات حثيثة إلى عالم المستقبل، اذ أعلنت دبي أنها ستكون المدينة الأذكى في العالم بحلول العام 2020، كما تقود مؤسسات مختلفة جهود استشراف تحديات المستقبل بتطوير مصادر الطاقة الذكية المتجددة، فضلا عن القيام بخطوات جادة على طريق صناعة الروبوتات. اذ تريد الامارات أن تتحول الى مركز تصنيع للروبوتات في الشرق الأوسط. فصناعة الروبوتات يتزايد الاعتماد عليها عالمياً لا في مجال الصناعة فقط وإنما في جميع المجالات العسكرية والمدنية من صحة وتعليم وغيرها[6].

 الأولى عربيا في تطور البنى التحتية الذكية

تصدرت الإمارات تصنيف المدن الذكية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا في 2018. اذ احتلت أبو ظبي ودبي لوحدهما المركزين الأولين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا[7]. وتسعى الامارات لاستكمال تطوير وتحويل اغلب مدنها الى مدن ذكية متكاملة منسجمة مع تطلعات المستقبل والتحولات التكنولوجية المتسارعة. وتشهد البلاد عددا كبيرا من المشاريع الضخمة في مجالات مختلفة بصدد الإنجاز وجلها معتمد على التكنولوجيات الذكية. وتفتتح دبي لوحدها خلال العام الجاري 5 مشاريع كبرى، تمثل نصف المشاريع الكبرى التي سيتم افتتاحها في منطقة الخليج لهذا العام[8].

وتسعى الامارات الى استكمال مشروع أطول شبكة مرور ذكية في العالم العربي. اذ يتم إنجاز مشروع التوسع في الأنظمة المرورية الذكية وتوظيف التقنيات والبرمجيات الذكية في تسهيل عملية التنقل جل مدن الامارات وخصوصا امارة دبي التي تسعى لتكون أذكى مدينة في العالم بحلول العام المقبل.

وتسعى الامارات إلى زيادة نسبة تغطية شبكة الطرق بالأنظمة المرورية الذكية، فعلى سبيل المثال تعمل امارة دبي على رفع نسبة أنظمتها المرورية الذكية من 11% إلى 60%، وتحسين زمن رصد الحوادث والازدحامات في طرق الإمارة وسرعة الاستجابة لها، وتوفير المعلومات المرورية الفورية للجمهور عن حالة شبكة الطرق عبر اللوحات الإلكترونية المتغيرة الجديدة والتطبيقات الذكية، وزيادة كفاءة إدارة الحركة المرورية في مناطق الفعاليات الكبرى مثل (معرض إكسبو 2020)[9].

والى جانب امارة دبي تشهد بقية الامارات الأخرى على غرار أبو ظبي والشارقة مشاريع إعادة تهيئة البنى التحتية لجعلها ذكية، وكذلك تعميم مواصفات الذكاء على جميع المشاريع بما فيها المساكن ونظم الطاقة وصولا الى اعادة تأهيل الحدائق والمتنزهات الترفيهية. ويعتبر سيليكون بارك أول مدينة ذكية في دبي ستمتد على مساحة 150 ألف متر مربع وسيتم دعم المشروع بحلول الطاقة الذكية والتنقل المستدام بيئيا والمرافق والخدمات العامة الذكية وجميعها مكرسة لخلق حياة ذات جودة عالية للمقيمين والعاملين والزوار[10]. كما يجري الاعداد لتشييد واحدة من أبرز المدن الذكية على مستوى دولة الإمارات ضمن مشروع “الجادة” المتكامل، والذي يمتدّ على مساحة 24 مليون قدم مربعة في قلب الشارقة.  وسيضم المشروع ابتكارات جديدة كمسار للسيارات الكهربائية، ونظام مواقف ذكية، ونظام إنارة شمسية ذكية، وتقنية المكاتب الذكية. ويتمحور الهدف الأساسي من هذه المبادرات على تزويد القاطنين والعمال والزوار بأحدث التقنيات التي تساهم في تحسين نوعية الحياة، وترشيد النفقات والحفاظ على البيئة[11].

وبحلول عام 2025 ، تهدف دبي على سبيل المثال إلى تسيير على 25 ٪ من جميع رحلاتها بوسائل نقل بدون سائق تعمل بالطاقة الذكية النظيفة تقلص من وطأة الضغط والتكاليف والتلوث. كما بدأت هيئة الطرق والمواصلات في دبي اختبار نموذجين من التاكسي الطائر  Sky Podsمستفيدة من المباني الشاهقة. كما سيتم في 2020 ربط مدن امارتية بواسطة أنفاق تجعل مدة الرحلة من دبي الى أبو ظبي مدتها 12 دقيقة فقط[12].

بدورها أكملت أبو ظبي مشروع مدينة ذكية “واسع النطاق”، بينما أطلقت بلدية مدينة أبوظبي المرحلة التجريبية لمشروع مدته خمس سنوات للمدن الذكية والذكاء الاصطناعي[13]. وتم تصميم المشروع على مستوى المدينة لتحويل الجوانب البيئية والاجتماعية والمالية للحياة الحضرية رقميًا لتحسين حياة مواطني وزوار عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة.

الأولى عربيا في نمو التجارة الالكترونية وسرعة التحول الى الحكومة الذكية

في ظل سعيها للتحول الى بلد ذكي متكامل، قطعت الامارات أشواطا في تعزيز اقتصاد المعرفة القائم على التكنولوجيات الذكية، وعززت استفادتها من شبكة الأنترنت، وباتت البلد الرائد عربيا في مجال التجارة الإلكترونية وأيضا بين دول مجلس التعاون الخليجي. ففي عام 2015، بلغت قيمة التجارة الإلكترونية لدول مجلس التعاون الخليجي 5.3 مليار دولار، نصفها كان من نصيب الإمارات التي فاقت قيمة تجارتها الإلكترونية 2.5 مليار دولار سرعان ما تضاعفت الى أكثر من أربع مرات في 2018 لتبلغ أكثر من 10 مليار دولار[14]، ومن المتوقع أن تستمر في الارتفاع بحلول العام المقبل.

وأسهم الانتشار القوي لشبكة الانترنت وزيادة استخدام الهواتف المحمولة الذكية في نمو التجارة الإلكترونية في الامارات والمنطقة[15]. وأظهرت نتائج استطلاع قامت به شركة Deloitte  في عام 2017 زيادة نسبة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في الامارات ليبلغ  99 ٪، فيما ناهزت 73 ٪ في المملكة العربية السعودية، وفقا لتقرير Deloitte’s Going Digital.

وتعد الإمارات العربية المتحدة اليوم واحدة من أكبر الأسواق وأكثرها نضجا في الشرق الأوسط للتجارة الإلكترونية. ووفقًا لـ BMI Research فانه بحلول عام 2020، سترتفع نسبة حجم سوق التجارة الالكترونية في الامارات الى ما يعادل 45.6٪ من إجمالي سوق الشرق الأوسط من خلال الاستفادة من البنية التحتية الذكية وسهولة ممارسة الأعمال التجارية وتعود المقيم في الامارات على الخدمات الذكية واجراء المعاملات عن بعد.

وكانت الامارات أطلقت مشروع الباحث القانوني الذكي لتسيير المعاملات عن بعد، في إطار استراتيجيتها الرامية لاحتلال مركز متقدم على مستوى المنطقة العربية والعالم في مجالات الذكاء الاصطناعي والتحول الكامل إلى نموذج ذكي لتقديم الخدمات الحكومية وتسيير معاملات المراجعين آليًا وإلغاء المعاملات الورقية بالتدريج[16]. ويسهم المشروع الجديد في بناء منظومة إلكترونية متكاملة لتنفيذ «استراتيجية للمعاملات اللاورقية بالتعاون مع جهات حكومية، بهدف تسخير التقنية المتطورة لبناء منظومة عمل متكاملة وخالية من الأوراق. وتقوم استراتيجية الإمارات للمعاملات اللاورقية على رقمنة العمليات الخارجية والداخلية في المؤسسات والدوائر الحكومية، لتوفير الجهد والوقت وتخفيض التكلفة والحفاظ على البيئة بالحد من كميات النفايات الورقية.

وتخطط دولة الإمارات كذلك للاعتماد على تقنية بلوكتشين في قطاعات مختلفة، للمساهمة في إلغاء المعاملات الورقية تمامًا والتحول إلى نموذج ذكي بالكامل، بالإضافة لتسيير 50% من معاملاتها المالية من خلال البلوكتشين بحلول العام 2020، مع إدخال تطبيقات تعمل بتقنية البلوكتشين إلى قطاعات النقل والطرق والرعاية الصحية والتعليم والطاقة[17].

وتستفيد دولة الامارات من تفعيل خيار الاستثمار في اقتصاد المعرفة الامر الذي حفز تغير القوانين وتحسن بنى تحتية استطاعت جذب استثمارات ضخمة خاصة في قطاع تكنولوجيات الاتصال.

 

 

 

 

المصدر : مركز الشرق الأوسط للاستشارات السياسية والاستراتيجية (MenaCC)

 

 

 

[1]  أنظر خبر “اكسبو 2020 دبي..الابتكار آلية عمل”، البيان، فبراير 2018، https://www.albayan.ae/supplements/expo2020/2018-02-18-1.3189141
[2] أنظر إحصائية unesco عن عدد الباحثين لكل مليون نسمة في العالم عامي 2015،http://uis.unesco.org/en/news/rd-data-release
[3]أنظر نتائج برنامج تقييم الطلاب الدوليين، منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD، 2015-2018،  http://www.oecd.org/pisa/pisa-2015-results-in-focus.pdf
[4] أنظر مركز محمد بن راشد للفضاء، مشروعات الامارات لاستكشاف المريخ، https://mbrsc.ae/ar/page/mars-probe
[5] See, the report, Key sectors in science and technology, The official portal of the UAE Government, https://government.ae/en/about-the-uae/science-and-technology/key-sectors-in-science-and-technology
[6] أنظر تقرير صحيفة البيان، فبراير 2016، https://www.albayan.ae/economy/local-market/2016-02-12-1.2571440
[7] N.P. Krishna Kumar, The arab weekly, 22 july 2018, stated by a study by the McKinsey Global Institute,  https://thearabweekly.com/uae-tops-smart-city-rankings-middle-east
[8]أنظر خبر صحيفة البيان الإماراتية في 22 يناير 2019، https://www.albayan.ae/economy/local-market/2019-01-22-1.3466427
[9] انظر خبر العين الإخبارية 23 مارس 2019، https://al-ain.com/article/dubai-is-the-world-s-smartest
[10] أنظر تقرير اربيان بيزنس، 10 يناير 2019، https://www.env-news.com/green-tech/24898/%D8%A5%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%B2-%D8%A3%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D8%B0%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%AA%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%AF%D8%A8%D9%8A-%D9%86%D9%87%D8%A7.html
[11] أنظر تقرير “أراد تكشف عن رؤيتها للمدن الذكية بالشارقة”، مباشر، 15 نوفمبر 2018، https://www.mubasher.info/news/3371438/-%D8%A3%D8%B1%D8%A7%D8%AF-%D8%AA%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%B9%D9%86-%D8%B1%D8%A4%D9%8A%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%82%D8%A9
[12] See Abu Dhabi and Dubai expand their smart city horizons this year, World Energy Summit, feb 2019, https://www.worldfutureenergysummit.com/wfes-insights/abu-dhabi-and-dubai-expand-their-smart-city-horizons-this-year#/
[13] See Abu Dhabi completes smart city project, october 2018, smartcitiesworld, https://www.smartcitiesworld.net/news/news/abu-dhabi-completes-smart-city-project-3465
[14]أنظر منصة مساعدة التصدير الأمريكية،  https://www.export.gov/article?id=United-Arab-Emirates-ECommerce
[15]أنظر المرجع نفسه
[16] أنظر مرصد دبي للمستقبل، https://mostaqbal.ae/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%B7%D9%84%D9%82-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%AD%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86%D9%8A-%D8%A7/
[17] أنظر المرجع نفسه